هل تعلم ما هي صفة أحب الأعمال إلى الله؟ أدخل و اعرف؟

 عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((سددوا وقاربوا، واعلموا أن لن يدخل أحدكم عمله الجنة، وأن أحب الأعمال أدومها إلى الله، وإن قل)). رواه البخاري

قصة سعيد بن جرير و الحجاج

جاء ( سعيد بن جبير ) ( للحجاج )

قال له الحجاج : أنت شقي بن كسير ؟

( يعكس اسمه ) 

فرد سعيد : أمي أعلم بإسمي حين أسمتني . 

فقال الحجاج غاضباً : شقيت وشقيَت أمك 

فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " فهل أطلعت على الغيب ؟

فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! " 

فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله . 

قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟ 

قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين ! 

فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة ياسعيد !

فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها !

فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !

فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .

ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !

فضحك سعيد ومضى مع قاتله

فناداه الحجاج مغتاظاً : مالذي يضحكك ؟

يقول سعيد : أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك !

فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !

فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ، ثم وضعوا السيف على رقبته ، 

فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."

فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !

فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تولّوا فثمّ وجه الله ."

فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !

فقال سعيد : "منها خلقناكم وفــيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ."

فنادى الحجاج : أذبحوه ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !

فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " . 

خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !! 

ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .

وقُتل سعيد

والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله : مالي ولسعيد بن جبير، 

كلما أردت النوم أخذ برجلي !

وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...

رحم الله سعيد بن الجبير فقد أخذ غيره بالرخصة وآثر هو الأخذ بالعزيمة ... 

سباب المسلم فسوق....

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال :قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- : سباب المسلم فسوق . وقتاله كفر . قال زبيد : فقلت لأبي وائل : أنت سمعته من عبدالله يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . رواه مسلم. 

(سباب) : السب في اللغة الشتم والمراد به : التكلم في عرض الإنسان بما يعيبه أمامه.

(فسوق): الفسوق في اللغة الخروج والمراد به الخروج عن الطاعة.

كيف أبدأ التدوين ؟ كيف أصبح مدون ؟

كيف أبدأ التدوين ؟ كيف أختار مجال مدونتي ؟ كيف أصبح مدون إلكتروني ؟

أسئلة يتكرر ذكرها في ذهن كل متردد في البدأ في مسيرته في التدوينة و لم لا البدأ في ربح المال أو الشهرة من مدونته..

و الإجابات سهلة إذا فكرت مليا و كنت 'صادقا' مع نفسك .

هنا عليك أن تختار مجموعة من العوامل لتحسين فرصة نجاح موقعك .

 1- إختيار النيش أو المجال المراد التدوين فيه 

إختيار المجال المراد التدوين فيه أمر في غاية الصعوبة حيث عليك أن تكون دقيقا في إختيار المحتوى الذي ستنشره في مجال موقعك , لذا لا تفتح مدونة للسيوو أنت لا تجيد فهمه جيدا أو تقوم بفتح مدونة لوصفات الطعام و الطبخ و أنت لا تجيد ذلك , لذا عليك أن تختار موضوعا للمدونة تستطيع فيه إفادة غيرك و المواصلة في التدوين .. فتخيل أنك أنشأت مدونة لمجال لا تحبه أو لا تحبذه , فمن المأكد أنك ستمل و ستنقطع عن النشر في مدونتك أحببت أم كرهت .

2- تصميم الموقع : 

تصميم الموقع من أكثر الأمور التي تشد انتباه الزائر بما أنه أول ما سيراه هو تصميم الموقع , لذا إعمل على تجميله و تزيينه و انتقاء ألوان جميلة و منتاسقة 

(إليك هذا الموقع المهم جدا : موقع لتنسيق الألوان).

3- إسم النطاق (الدومين) :

إسم النطاق أو الدومين من أهم العوامل التي عليك أن تأخذه بعين الإعتبار , فتخيل أن موقعك مخصص للتدوين و إسم نطاق موقعك يشير إلى الطعام فهذا غير مقبول و لن ينجح موقعك بهذه الطريقة.

احصل على دومين مجانا لمدة سنة كاملة 

4- كتابة المحتوى : 

كما أشرت في تدوينة : 6 أخطاء قاتلة قد تجعل مدونتك أسوء مدونة ! 

أن المحتوى هو الملك , أو الكينغ King , فعليك أن تنشر محتوى فريد من نوعه و تتخلص من كل أنواع السرقة من نسخ و لصق أو ترجمة للمدونات , فذلك مضر لمصداقية موقعك عند متابعيك .

منقول من مدونة (مدونة بلوجر)

رابط الموضوع في الأسفل 👇👇👇

http://modawin-blogger.blogspot.com/2014/09/how-to-start-blogging.html?m=1

من السنن المهجورة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ)). رواه البخاري .

رحماء بينهم

عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: (

سمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍٍ حَسَنَةً.) رواه الطبراني وإسناده جيد. وحسنه الألباني

ذكر الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على سيد المرسلين و إمام النليين سيدنا و حبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه..

أمّا بعد..

فذِكْرُ الله جلّ وعلا عبادةٌ عظيمةٌ على المسلمِ التمسُّك بها ؛ فإن الإنسان إذا أحب شيئًا أو شخصًا ما أكثر ذكره ،و تعلّق به قلبه ،و لن يفارق تفكيره ؛خصوصًا إذا كان هذا الشخص 

إنسان ذو منصبٍ رفيع ، أو كان وزيرًا أو ملكًا ؛ فكيف بالله عليك بملك الملوك، ذو الجبروت، خالق كل شئٍ سبحانه وتعالى..

فهذا نبي الله قدوتنا محمد -صلى الله عليه و سلم- لا ينفكّ لسانه عن ذكر الله والتفكر بآياته..

فعن المُزَنِيِّ -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى  الله عليه وسلم- قال :( إنّه ليغان على قلبي ؛و إنّي لأستغفر الله في اليوم مائة مرةٍ) رواه مسلم.

بالله عليكم أليس هذا عجيبًا.. بل وغريبًا ..

محمد ٌ صلى الله عليه وسلم وهو من هو ، لا ينفكُّ عن ذكر الله ،وقد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخّر... سبحان الله !

إذا كان خير خلق الله ، خير من عبد الله يذكرُ الله جلّ وعلَا مائة مرّة في اليوم..

فكم يَلزمنا أن نذكر ربنا ؟

فلذلك علينا أن نعقد العزم ونشدّ الهمة ونتوكل على الله لنحاول أن نداوم هذه العبادة العظيمة

فهي عبادةٌ سهلةٌ... مع ذلك غفل كثيرٌ من الناس عنها ...

و زيادة على ذلك فقد أمرنا ربُّنا عزّ وجلّ بذكره في غير موضِعٍ من القرآن الكريم

قال تعالى: ( يَا أَيُهَا الذِينَ آمَنُوا اذْكُرُواْ اللّٰهَ كَثِيرًا) [الأحزاب:41]

و قال عزّ وجلّ في جملةِ عبادهِ الصّالِحين وما أعد لهم جزاءً لهذه العبادة

قال عزّ وجلّ :(والذَّاكِرينَ اللهَ والذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ الله ُ لَهُم مَغْفِرَةً وَ أَجْرًا عَظِيمًا ) [الأحزاب:35]

فأسأل الله تعالى أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته..

و أن يجعلنا ممَّن يستمعون القولَ فيَتّبِعُونَ أحسنه..