السبت، 3 سبتمبر 2016

الدين يسر

بسم الله الرحمٰن الرحيم
و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه
أمّا بعد

إن الإسلام دين يسر ورحمة... و خير دليل على ذلك أن المسلم يستطيع أن يملئ صحيفته بالحسنات و يكفر عن نفسه السيّئات ..

. قال تعالى ( وَ أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِّ النَّهَارِ وَ زُلْفًا إِنَّ الحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتْ ذَلِكَ ذِكْرَى للذَّاكِِرين) [هود :114]

على المسلم أن يقوم بطاعة ربه كما أمره نبيه المصطفى صلى الله عليه و سلم و يداوم عليها ( كالصلاة..
قال تعالى (حَافِظُوا على الصَّلوَاتِ والصَّلاَةِ الوُسْطَىٰ وقُومُوا لِلهِ قَانِتِينَ) [البقرة : 238]

الصوم..
قال جلّ و علاَ ( يَا أيُّهَا الذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة :183]

.الذكر...
قال عزّ وجلّ ( الذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّٰهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّٰهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ) [الرعد :28]

الصدقة.. و الأمر بالمعروف..والنهي عن المنكر..)

و عليه أن يزيد عليها بالنوافل ليدركه حب الله
كما قال جلَّ و علاَ في الحديث القدسي (ما يزال عبدي يتقرّب إلي بالنوافل حتى أحبّه )..
حينما يمرض المؤمن أو يصيبه هم أو حزن تكفّر عنه خطاياه !!؟
نعم.. و الدليل قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم : ( ما يصيب المؤمنَ من نَصَبٍ ولا وَصَبٍ ولا هَمٍّ ولا حزنٍ ولا أذى ولا غمٍّ حتّى الشَّوكة يُشاكها إلاَّ كفّر اللهُ بها من خطاياه ) رواه البخاري
النصب : التعب
الوصب : المرض

سبحان الله !
ما أرحمك بنا يا رب ...
حتى الهم و الحزن ؟!... نعم
حتى الشوكة ؟! ..نعم
الله أكبر...
إنك لطيف بعبادك يا رب ..
و سعت رحمتك كلَّ شئٍ...

الحمد لله الذي خلقنا مسلمين..
الحمد لله الذي جعلنا من عباده..
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين الذين يستمعون القول فيتّبعون أحسنه...



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق